Jésus, le fils de l'homme

Antoine Bachir d. 1385 AH
159

Jésus, le fils de l'homme

يسوع ابن الإنسان

Genres

آحاز الجسيم صاحب الفندق

العشاء قبل الفصح

إنني أذكر جيدا المرة الأخيرة التي رأيت فيها يسوع الناصري. فقد جاءني يهوذا عند ظهر ذلك الخميس، وطلب إلي أن أعد عشاء ليسوع وأصدقائه.

وقد أعطاني قطعتين من الفضة، وقال لي: اشتر كل ما تراه لازما للعشاء.

وبعد أن تركنا قالت لي زوجتي: إن هذا بالحقيقة لشرف عظيم؛ لأن يسوع صار نبيا عظيما، وقد صنع آيات وعجائب كثيرة.

وعند الشفق جاء يسوع وأتباعه، وجلسوا في العلية حول المائدة، ولكنهم صمتوا كأن على رءوسهم الطير.

وقد جاءوا في العام الماضي وفي العام الذي سبقه، ولكنهم كانوا في ذلك الوقت فرحين، فكسروا الخبز وشربوا الخمر وترنموا بترانيمنا القديمة، ولم ينقطع يسوع عن محادثتهم حتى نصف الليل.

وبعد ذلك كانوا يتركونه وحده في العلية ويذهبون ليناموا في غرف أخرى؛ لأنه كان يرغب في الانفراد بعد نصف الليل.

وكان يظل مستيقظا الليل بطوله؛ لأنني كنت أسمع وقع خطواته وأنا مضطجع في فراشي.

ولكن في هذه المرة الأخيرة لم يكن سعيدا لا هو ولا أصدقاؤه.

Page inconnue