L'éveil des personnes avisées à ce qui est mentionné concernant le feu et les gens du feu

Qannawji d. 1307 AH
67

L'éveil des personnes avisées à ce qui est mentionné concernant le feu et les gens du feu

يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار

Chercheur

د. أحمد حجازي السقا

Maison d'édition

مكتبة عاطف-دار الأنصار

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٨ - ١٩٨٧

Lieu d'édition

القاهرة

وَأخرج أَحْمد وَمُسلم والنسائى وَالْبَزَّار وَغَيرهم عَن أنس فى الْآيَة قَالَ كُنَّا عِنْد النبى ص فَضَحِك حَتَّى بَدَت نَوَاجِذه قَالَ أَتَدْرُونَ مِمَّا ضحِكت قُلْنَا لَا يَا رَسُول الله قَالَ من مُخَاطبَة العَبْد ربه يَقُول يَا رب ألم تجرنى من الظُّلم فَيَقُول بلَى فَيَقُول إنى لَا أُجِيز على إِلَّا شَاهدا منى فَيَقُول كفى بِنَفْسِك الْيَوْم عَلَيْك شَهِيدا وَبِالْكِرَامِ الْكَاتِبين شُهُودًا فيختم على فِيهِ وَيُقَال لِأَرْكَانِهِ انطقى فَتَنْطِق بِأَعْمَالِهِ ثمَّ يخلى بَينه وَبَين الْكَلَام فَيَقُول بعدا لَكِن وَسُحْقًا فَعَنْكُنَّ كنت أُنَاضِل وَأخرج مُسلم والترمذى وَابْن مرْدَوَيْه والبيهقى عَن أَبى سعيد وأبى هُرَيْرَة رضى الله عَنْهُمَا قالاقال رَسُول الله ﷺ يلقى العَبْد ربه فَيَقُول الله ألم أكرمك وأسودك وأزوجك وأسخر لَك الْخَيل وَالْإِبِل وأذرك ترأس وتربع فَيَقُول بلَى أى رب فَيَقُول أفظننت إِنَّك ملاقى فَيَقُول لَا فَيُقَال إنى أنساك كَمَا نسيتنى ثمَّ يلقى الثانى فَيَقُول لَهُ مثل ذَلِك ثمَّ يلقى الثَّالِث فَيَقُول لَهُ مثل ذَلِك فَيَقُول آمَنت بك وبكتابك وبرسولك وَصليت وَصمت وتصدقت ويثنى بِخَير مَا اسْتَطَاعَ فَيَقُول أَلا نبعث شاهدنا عَلَيْك فيفكر فى نَفسه من الذى يشْهد على فيختم على فِيهِ وَيُقَال لفخذه انطقى فَتَنْطِق فَخذه وفمه وعظامه بِعَمَلِهِ مَا كَانَ وَذَلِكَ ليعذر من نَفسه وَذَلِكَ الْمُنَافِق وَذَلِكَ الذى يسْخط عَلَيْهِ وَأخرج ابْن جرير وَابْن أَبى حَاتِم من حَدِيث أَبى مُوسَى نَحوه قَالَ تَعَالَى قل أذلك خير نزلا أم شَجَرَة الزقوم إِنَّا جعلناها فتْنَة للظالمين إِنَّهَا شَجَرَة تخرج فى أصل الْجَحِيم طلعها كَأَنَّهُ رُءُوس الشَّيَاطِين فَإِنَّهُم لآكلون مِنْهَا فمالئون مِنْهَا الْبُطُون ثمَّ إِن لَهُم عَلَيْهَا لشوبا من حميم ثمَّ إِن مرجعهم لإلى الْجَحِيم قَالَ الواحدى الزقوم شىء مر كريه يكره أهل النَّار على تنَاوله فهم

1 / 85