L'éveil des personnes avisées à ce qui est mentionné concernant le feu et les gens du feu

Qannawji d. 1307 AH
176

L'éveil des personnes avisées à ce qui est mentionné concernant le feu et les gens du feu

يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار

Chercheur

د. أحمد حجازي السقا

Maison d'édition

مكتبة عاطف-دار الأنصار

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٨ - ١٩٨٧

Lieu d'édition

القاهرة

ثمَّ يُقَال يَا أهل الْجنَّة فيطلعون خَائِفين ثمَّ يُقَال يَا أهل النَّار فيطلعون مستبشرين يرجون الشَّفَاعَة فَيُقَال لأهل الْجنَّة وَأهل النَّار هَل تعرفُون هَذَا فَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ وَهَؤُلَاء عَرفْنَاهُ هَذَا هُوَ الْمَوْت الذى وكل بِنَا فيضجع فَيذْبَح ذبحا على السُّور ثمَّ يُقَال يَا أهل الْجنَّة خُلُود فَلَا موت وَيَا أهل النَّار خُلُود فَلَا موت قَالَ هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح وَعَن أنس قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ يُؤْتى بِالْمَوْتِ يَوْم الْقِيَامَة كَأَنَّهُ كَبْش أَمْلَح فَيُوقف بَين الْجنَّة وَالنَّار ثمَّ يناد مُنَاد يَا أهل الْجنَّة فَيَقُولُونَ لبيْك رَبنَا فَيُقَال هَل تعرفُون هَذَا فَيَقُولُونَ نعم رَبنَا هَذَا الْمَوْت فَيذْبَح كَمَا تذبح الشَّاة فَيَأْمَن هَؤُلَاءِ وَيَنْقَطِع رَجَاء هَؤُلَاءِ رَوَاهُ أَبُو يعلى والطبرانى فى الْأَوْسَط بِنَحْوِهِ وَالْبَزَّار ورجالهم رجال الصَّحِيح غير نَافِع بن خَالِد الطاحى وَهُوَ ثِقَة والطاحى نِسْبَة إِلَى الطاحية بطن من الأزد ومحلة لَهُم بِالْبَصْرَةِ وَعَن معَاذ بن جبل أَن رَسُول الله ﷺ بَعثه إِلَى الْيمن فَلَمَّا قدم عَلَيْهِم قَالَ يَا أَيهَا النَّاس إنى رَسُول الله ﷺ إِلَيْكُم يُخْبِركُمْ ان المُرَاد إِلَى الله إِلَى جنَّة اَوْ نَار خُلُود بِلَا موت وَإِقَامَة بِلَا ظعن رَوَاهُ الطبرانى فى الْكَبِير والأوسط بِنَحْوِهِ وَزَاد فِيهِ فى أجساد لَا تَمُوت وَإسْنَاد الْكَبِير جيد إِلَّا أَن ابْن سابط لم يدْرك معَاذًا قلت والذى سقط بَينهمَا عمر بن مَيْمُون الأودى كَمَا رَوَاهُ الْحَاكِم فى الْمُسْتَدْرك فى أَوَاخِر كتاب الْأَيْمَان وفى طَرِيقه مُسلم بن خَالِد الزنجى وَهُوَ عقبَة هَذَا حَدِيث صَحِيح الْإِسْنَاد إِلَّا أَن الشَّيْخَيْنِ قد نسباه إِلَى أَن الحَدِيث لَيْسَ من صَنعته وَالله ﷾ أعلم وَعَن عبد الله يعْنى ابْن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ

1 / 194