108

L'éveil des personnes avisées à ce qui est mentionné concernant le feu et les gens du feu

يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار

Enquêteur

د. أحمد حجازي السقا

Maison d'édition

مكتبة عاطف-دار الأنصار

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٨ - ١٩٨٧

Lieu d'édition

القاهرة

آثروا شهواتهم على الله وجزء شفوا غيظهم بغضب الله وجزء صيروا رغبتهم بحظهم عَن الله وجزء عتوا على الله ذكره الحليمى فى كتاب منهاج الدّين لَهُ وَقَالَ فان كَانَ ثَابتا فالمشركون بِاللَّه هم الثنوية والشاكون هم الَّذين لَا يَدْرُونَ أَن لَهُم إِلَهًا أَو لَا إِلَه لَهُم ويشكون فى شَرِيعَته إِنَّهَا من عِنْده أم لَا والغافلون هم الَّذين يجحدونه أصلا وَلَا يثبتونه وهم الدهرية والمؤثرون شهواتهم هم المنهمكون فى المعاصى لتكذيبهم برسل الله وَأمره وَنَهْيه والشاقون هم القتالون أَنْبيَاء الله وَسَائِر الداعين لَهُ المعذبون من ينصح لَهُم أَو يذهب غير مَذْهَبهم والمصيرون رغبتهم المفكرون للبعث والحصاب والعاتون الَّذين لَا يبالون بِأَن يكون مَا مِنْهُم حَقًا أَو بَاطِلا فَلَا يتفكرون وَلَا يعتبرون وَلَا يستبدلون وَالله أعلم بِمَا أَرَادَ رَسُوله ﷺ إِن كَانَ الحَدِيث ثَابتا

1 / 126