103

L'éveil des personnes avisées à ce qui est mentionné concernant le feu et les gens du feu

يقظة أولي الاعتبار مما ورد في ذكر النار وأصحاب النار

Enquêteur

د. أحمد حجازي السقا

Maison d'édition

مكتبة عاطف-دار الأنصار

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٣٩٨ - ١٩٨٧

Lieu d'édition

القاهرة

نزلت على النبى ﷺ فى مسير لَهُ فَرفع بهَا صَوته حَتَّى جَاءَ إِلَيْهِ أَصْحَابه فَقَالَ أَتَدْرُونَ أى يَوْم هَذَا يَوْم يَقُول الله لآدَم قُم فَابْعَثْ بعثا إِلَى النَّار من كل ألف تِسْعمائَة تِسْعَة وَتِسْعين إِلَى النَّار وَوَاحِد إِلَى الْجنَّة فشق ذَلِك على الْمُسلمين فَقَالَ النبى ﷺ سددوا وقاربوا وابشروا فوالذى نفسى بِيَدِهِ مَا أَنْتُم فى النَّاس إِلَّا كَالشَّامَةِ فى جنب الْبَعِير أَو كالرقمة فى ذِرَاع الدَّابَّة ان مَعكُمْ لخليقتين مَا كَانَتَا فى شىء قطّ إِلَّا كَثرَتَاهُ يَأْجُوج وَمَأْجُوج وَمن هلك من كفرة الْجِنّ والانس رَوَاهُ أَبُو يعلى وَرِجَاله رجال الصَّحِيح غير مُحَمَّد بن مهدى وَهُوَ ثِقَة كَذَا فى مجمع الزَّوَائِد

1 / 121