244

Sources d'Affection pour les Proches

ينابيع المودة لذوي القربى

Enquêteur

سيد علي جمال أشرف الحسيني

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1416 AH

الباب الثاني والعشرون في تفسير قوله تعالى: (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام) وقوله تعالى: (وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين) وقوله سبحانه: (يوفون بالنذر) NoteV01P277N01 في الجزء الثاني من صحيح النسائي: قال: حدثنا محمد بن كعب القرطبي قال:

افتخر طلحة شيبة من بني عبد الدار وعباس بن عبد المطلب وعلي بن أبي طالب (رضي الله عنهم).

فقال طلحة: معي مفتاح البيت.

وقال العباس: أنا صاحب السقاية.

وقال على: لقد صليت إلى القبلة ستة أشهر قبل الناس، وأنا صاحب الجهاد.

فأنزل الله تعالى: (أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله واليوم الآخرة وجاهد في سبيل الله لا يستوون عند الله) (التوبة / 19).

أيضا ابن المغازلي، والحمويني، وأبو نعيم الحافظ، والمالكي في " الفصول المهمة " أخرجوا في كتبهم هذا الحديث.

Page 277