Ô mes frères
يا إخوتي: قصائد مختارة من شعر أنجاريتي
Genres
1965م
تصدر ترجمته ل «رؤى» وليم بليك الصوفية، لدى الناشر «دوري».
1968م
تكرمه الدولة في قصر «كيجي» بمناسبة بلوغه الثمانين من عمره، مع الشاعرين أويجينيو مونتاله، وكوازيمودو، وذلك بحضور رئيس الوزراء. ويصدر له كتاب «حوار» - أجراه مع البرازيلية برونا بيانكوه - مع أشعار متفرقة من مجموعاته السابقة، كالأرض الموعودة ومفكرة العجوز.
1969م
تصدر مجلة «هيرن» عددا لتكريمه، كما يصدر الناشر الفرنسي الشهير «جاليمار» مجموعة مقالات له تحت عنوان: «براءة وذاكرة»، من ترجمة فيليب جاكوتيت. يقوم برحلات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وسويسرا، وألمانيا، ويظهر المجلد الأول من أعماله، الذي يضم أشعاره الكاملة، لدي الناشر موندادوري، مع شروح ودراسات لتلميذه الناقد: ليوني بيتشوني.
1970م
يكتب آخر قصائده في الليلة التي تختم سنة 1969م، ويفتتح فجرها أول يوم من أيام السنة الجديدة، تحت عنوان: «المتحجر والمخملي»، ويسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية؛ لتسلم جائزة من جامعة أوكلاهوما، لكن المرض يفاجئه في نيويورك، ويعالج في إحدى المستشفيات قبل رجوعه إلى بلاده للاستشفاء في سالزو ما جوري، غير أن الموت يباغته في ميلانو في الليلة الفاصلة بين الأول والثاني من شهر يونيو. تقام جنازته في روما في كنيسة سان لورنزو في الرابع من الشهر، دون أن يكلف أي مسئول من السلطة نفسه بحضورها. *
يبدو أن «بيا» كان شعلة نشاط أدبي وتجاري وثوري. كان له محل لبيع الرخام والأثاث والخمور، كما كان حلقة الوصل بين شداة الأدب الأجانب من أبناء الإسكندرية، والمسئول إلى حد كبير عن الصداقات التي عقدها أنجاريتي معهم وأثرت تأثيرا كبيرا على تكوينه؛ ومن أهمها: صداقته الحميمة ومناقشاته الطويلة مع الشاعر السكندري العظيم قنسطنطين كفافيس، وجماعة الأدباء اليونانيين الذين كانوا يشاركون في تحرير مجلتهم «لاغراماتا» أي الأدب، والتي كانت تصدر بالإسكندرية (قرأت هذا في أحد المراجع، ولم أتوصل، للأسف، لتفصيلات أوفى). †
راجع قصيدته «إلى الأبد»، لاسيما الأبيات الأخيرة.
Page inconnue