175

Les Ministres et les Livres

الوزراء والكتاب

وسمعت الجارية الكلام كله، فوجهت إلى المهدي مع بعض خدمه به، فوجه المهدي، فشحن الطريق، حتى ظفر بالعلوي وبالمال، ثم وجه إلى يعقوب فأحضره، فلما رآه قال له: ما حال الرجل؟ قال: قد أراحك الله منه، قال: مات؟ قال: نعم، قال: والله، قال: والله، قال: فضع يدك على رأسي، فوضع يده على رأسه، وحلف له به، فقال يا غلام، أخرج إلينا من في هذا البيت. ففتح بابه عن العلوي والمال بعينه، فبقى يعقوب متميزا، وامتنع الكلام عليه، فما درى ما يقول، فقال له المهدي: لقد حل لي دمك، ولو آثرت إراقته لأرقته، ولكن احبسوه في

Page 175