============================================================
وأخرج ابن جرير عن السدى قال: كان عثمان بن مظعون، حرم النساء، كان لا يدنو من أهله، فذكرت امرأته ذلك لعائشة، فذكرت عائشة ذلك للنبى ، فقال رسول الله: لاما بال أقوام حرموا النساء والطعام والنوم، ألا إنى أنام وأقوم، وأفطر وأصوم، وأنكح النساء، فمن رغب عن سنتى فليس منى، فنزلت: يكأيها الذين ءامنوا لا تحرموا طيبت ما أحل الله لكم} [المائدة: 87](1).
وأخرج البيهقى فى الدلائل: عن اين عمر أن امرأة قالت: يا رسول الله إنى امرأة مسلمة، ومعى زوج لى فبى بيتى مثل المرأة، فدعاه النبى فقال: لاما تقول امرأتك؟":.
فقال: والذى أكرمك، ما جف رأسى منها، فقالت امرأته: ما مرة واحدة فى الشهر؟ فدعا لهما النبى فقال: "اللهم ألف بينهما وجبب أحدهما إلى صاحبه"(2).
وأخرج ابن عدى فى الكامل: عن سهيل بن ذكوان أن امرأة استعدت على زوجها عند ابن الزبير.
(1) اخرجه ابن جرير بمعناه (ه/11) (12449) فن السدى.
(2) اخرجه البيهقى فى الدلائل (229-228/2) .
من طريق على بن أبى على عن مخمد بن عبد الرحمن بن أبى ذتب عن نافع ن ابن عمر، به: وقال: قال أبو عبد الله: تفرد به على بن أبى على اللهبى وهو كثير رواية المناكير: قلت- المصبف- قذ روى يوسف به محمد بن المنكدن عن أبيه عن جابر ابن عبد الله معنى هذه القصة إلا أنه لم يذكر فيها عمر بن الخطاب رضى الله
Page 79