============================================================
وحياة باطنة.
فالحياة الظاهرة: حياة المرء ببقاء نسله: والحياة الباطتة: هى الحياة الأخروية، فإن هذه اللذة الناقصة بسرعة الانصرام، تحرك الرغبة فى اللذة الكاملة بلذة الدوام، فتحث على العبادة الموصلة إليها، انتهى وأخرج ابن عساكر فى تاريخه: عن معاوية بن صالح - غن بعضهم - رفع الحديث -: "لعن الله والملائكة رجلا تحصر بعد يحيى بن زكريا": واخرج الطبرانى فى الأوسط، والإسماعيلى فى معجمه، وابن عساكر فى تاريخه: عن أنس قال: قال رسول الله: "فضلت على الناس بأربع: بالسماحة، والشجاعة، وكثرة الجماع، وشدة البطش"(1).
و أخرج البخارى فى صحيحه: من طريق قتادة عن أنس قال: كان النبى يدور على نسائه فى الساعة. الواخدة من الليل والنهار، وهن إحدى عشر، قلت لأنس: أوكان يطيقه؟ قال: كنا نتحدث أنه أعطى قوة ثلاثين وأخرج عبد الرزاق فى المصنف: عن أنس، قال: قال الشبى :. "أعطيت الكفيت، قيل: وما الكفيت، قال: قوة ثلاثين رجلا فى البضاع".
وأخرج ابن سعد فى الطبقات: (1) الحرج الطبراتى فى الاوسظ (498)، (46). .
Page 44