101

Arrêt et descente du rassemblement pour les questions de l'Imam Ahmad ibn Hanbal

الوقوف والترجل من الجامع لمسائل الإمام أحمد بن حنبل

Chercheur

سيد كسروي حسن

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى ١٤١٥ هـ

Année de publication

١٩٩٤ م

٣٨- أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ: وَذَكَرَ لِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ يَوْمًا أَنَّهُ لَا تُوضَعُ النَّوَاصِي إِلَّا فِي حَجٍّ أَوْ عمرة.
٣٩- أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: كَانُوا يَكْرَهُونَ الْحَلْقَ إِلَّا فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ.
٤٠- أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ أَنَّ الْفَضْلَ حَدَّثَهُمْ قال: سمعت أبا عبد الله يسأل عن حَلْقِ الرَّأْسِ؟ فَقَالَ: يُكْرَهُ فِي غَيْرِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ مِنْ أَجْلِ الْخَوَارِجِ أَنْ يَتَشَبَّهَ بِهِمْ لِأَنَّ سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقَ وَيُقَالُ: التَّسْبِيتُ. - قَالَ: سَمِعْتُ أبا عبد الله يقول قال عبد الرزاق: كَانَ مَعْمَرٌ يَكْرَهُ الْحَلْقَ فِي غَيْرِ الْحَجِّ والعمرة.
٤١- أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ السِّمْسَارُ قَالَ حَدَّثَنَا مهنا قال: سألت أبا عبد الله عن الْحَلْقِ حَلْقِ الرَّأْسِ بِالْمُوسَى فِي غَيْرِ الْحَجِّ؟ قَالَ: مَكْرُوهٌ حَلْقُ النَّوَاصِي إِلَّا فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ. وَقَالَ: كَانَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ لَا يَحْلِقُ رَأْسَهُ فِي غَيْرِ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ إِلَّا بِالْمِقْرَاضِ. - قَالَ: وَسَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ قُلْتُ: فَتَكْرَهُ حَلْقَهُ بِالْمِقْرَاضِ أَنْ يَسْتَأْصِلَهُ؟ قَالَ: إِنَّمَا كَرِهُوا الْحَلْقَ بِالْمُوسَى فَأَمَّا الْمِقْرَاضُ فَلَيْسَ به بأس. - قال: ورأيت شعره مستأصل.
٤٢- أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي هَارُونَ وَمُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ أَنَّ الْحَارِثَ حَدَّثَهُمْ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حَلْقِ الرَّأْسِ؟ قَالَ: يُكْرَهُ ذَلِكَ إِلَّا فِي حَجٍّ أَوْ عُمْرَةٍ. فَقُلْتُ: وَلِمَ يُكْرَهُ؟ قَالَ: مِنْ أَجْلِ الْخَوَارِجِ يُكْرَهُ أَنْ يُتَشَبَّهَ بِهُمْ لِأَنَّ سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقَ.
٤٣- أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: ⦗١٢١⦘ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عَنْ حَلْقِ الرَّأْسِ؟ فَكَرِهَهُ كَرَاهِيَةً شَدِيدَةً. قُلْتُ: تَكْرَهُهُ؟ قَالَ: أَشَدَّ الْكَرَاهَةِ. وَأَرَاهُ ذَهَبَ إِلَى حَدِيثِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «سِيمَاهُمُ التَّحْلِيقُ» . وَاحْتَجَّ بِحَدِيثِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أَنَّهُ قَالَ لِرَجُلٍ: لَوْ وَجَدْنَاكَ مَحْلُوقًا -يَعْنِي لِصَبِيغِ- لَضُرِبَ الَّذِي فِيهِ عَيْنَاكَ. وَغَلَّظَ فِيهِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ. قَالَ: وَرَأَيْتُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِنَا قَدِ اسْتَأْصَلَ شَعْرَهُ فَظَنَّ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَنَّهُ مَحْلُوقٌ وَكَانَ رَآهُ بِاللَّيْلِ فَقَالَ لِي: تَعْرِفُهُ؟ قُلْتُ: نَعَمْ. قَالَ: قَدْ أَرَدْتُ أَنْ أَغْلُظَ لَهُ فِي حَلْقِ رأسه.

1 / 120