وعزلت الفتى المبارك عنا ... ثم فيلت فيه رأي أبيك يعني بالمبارك هاهنا: الميشوم.
وقال عبد الله بن الحجا الثعلبي: فإن بمصر عبد الله يا شؤم عبد كل ذي عظم هشم.
فكانت ولاية عبد الله عليها عشرة أشهر
قرة بن شريك بن مرثد بن الحارث بن حبش بن سفيان بن عبد الله بن ناشب بن هدم بن عوذ بن غالب بن قطيعة بن عبس بن بغيض بن ريث بن غطفان بن سعد بن قيس بن عيلان بن مضر
ثم وليها قرة بن شريك العبسي للوليد على صلاتها وخراجها، فقدمها يوم الإثنين لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول سنة تسعين، فأقر عبد الأعلى بن خالد على الشرط، وأخذ عبد الله بن عبد الملك بالخروج عن مصر، فخرج عبد الله بكل ما يملك، فلما بلغ الأردن تلقاه رسل الوليد، فأخذوا كل ما كان معه، ثم خرج قرة إلى رشيد، وأستخلف عبد الأعلى بن خالد على الفسطاط، وتوفي عبد الأعلى بن خالد بالفرما وهو سائر إلى الوليد في ربيع الأول سنة إحدى وتسعين، فجعل على الشرط عبد الملك بن رفاعة بن خالد بن ثابت الفهمي بن أخي عبد الأعلى.
Page 49