من عجائب الدعاء - الجزء الثاني
من عجائب الدعاء - الجزء الثاني
Maison d'édition
دار القاسم للنشر
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م
Lieu d'édition
الرياض
Genres
(١) أبو معاوية الأسود: صحب سفيان الثوري وإبراهيم بن أدهم وغيرهما، قال أبو داود: لما مات علي بن الفضيل حج أبو معاوية الأسود من طرسوس ليعزي الفضيل. ومن كلامه: من كانت الدنيا همه طال غمه، ومن خاف ما بين يديه ضاق به ذرعه [السير للذهبي (٩/ ٧٨ - ٧٩)]. (٢) سير أعلام النبلاء للذهبي، (٩/ ٧٩). (٣) هارون الرشيد بن المهدي محمد العباسي: مولده في سنة ثمان وأربعين ومئة، وكان من أنبل الخلفاء وأحشم الملوك ذا حج وغزو وشجاعة ورأي، قيل: إنه كان يصلي في خلافته في كل يوم مائة ركعة إلى أن مات، ويتصدَّق بألف، وكان يحب العلماء ويعظِّم حرمات الدين ويبغض الجدال والكلام، ويبكي على نفسه ولهوه وذنوبه؛ لا سيما إذا وُعظ، وعظه الفضيل مرة حتى شهق في بكائه، ولما بلغه موت ابن المبارك حزن عليه وجلس للعزاء فعزاه الأكابر، مات غازيًا بخراسان وقبره بمدينة طوس، توفي سنة ثلاث وتسعين ومئة. [السير للذهبي (٩/ ٢٨٦ - ٢٩٤)].
1 / 93