من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

Khalid al-Rubai d. Unknown
29

من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

Maison d'édition

دار القاسم للنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

فقال النبي ﷺ «إلى أين»؟ قلت: إلى الجنة قال: «نعم، إن شاء الله» قال: فلما أنشدته ولا خير في حلم إذا لم يكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدرا ولا خير في جهل إذا لم يكن له ... أريب إذا ما أورد الماء أصدرا فقال النبي ﷺ: «لا يفضض الله فاك» قال: وكان من أحسن الناس ثغرًا، وكان إذا سقطت له سنٌّ نبتت (١). وذكرها الذهبي أيضًا في تاريخ الإسلام فقال: وقال يعلى بن الأشدق وليس بثقة سمعت النابغة يقول: أنشدت النبي ﷺ: بلغنا السماء مجدًا وجدودنا ... وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا فقال: «إلى أين يا أبا ليلى؟» قلت: الجنة. قال: «أجل إنشاء الله» ثم قلت: ولا خير في حلم إذا لم يكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدرا ولا خير في جهل إذا لم يكن له ... أريب إذا ما أورد الماء أصدرا

(١) انظر: مسند الحارث (زوائد الهيثمي) (٢/ ٨٤٤).

1 / 33