111

من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

من عجائب الدعاء - الجزء الثاني

Maison d'édition

دار القاسم للنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

﵇ فقال لها: يا هذه، قد ردَّ الله على ابنك بصره لكثرة بكائك أو كثرة دعائك - شك البلخي - فأصبحنا وقد رد الله عليه بصره (١). وقال محمد بن أبي حاتم: سمعت أبا عبد الله يقول: ما ينبغي للمسلم أن يكون بحالة إذا دعا لم يستجب له. فقالت له امرأة أخيه بحضرتي: فهل تبينت ذلك أيها الشيخ من نفسك أو جربت؟ قال: نعم؛ دعوتُ ربي ﷿ مرتين فاستجاب لي، فلن أحبَّ أن أدعو بعد ذلك؛ فلعله ينقص من حسناتي أو يعجِّل لي في الدنيا. ثم قال: ما حاجة المسلم إلى الكذب والبخل (٢). * * *

(١) سير أعلام النبلاء للذهبي (١٢/ ٣٩٣). (٢) المرجع السابق ص٤٤٨.

1 / 115