من عجائب الدعاء - الجزء الأول

Khalid al-Rubai d. Unknown
38

من عجائب الدعاء - الجزء الأول

من عجائب الدعاء - الجزء الأول

Maison d'édition

دار القاسم للنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

الأرض فأبى أولياؤها، فطلبوا منهم العفو فأبوا، فقضى بينهم النبي ﷺ بالقصاص، فقال أنس بن النضر: أتكسر ثنية الربيع؟ فقال: والذي بعتك بالحق، لا تكسر ثنيتها فرضي القوم وأخذوا الأرش، فقال: رسول الله ﷺ: «إن من عباد الله لو أقسم على الله لأبره» (١). * * * دعاء النبي ﷺ للجيش عن أبي أمامة ﵁ قلت: يا رسول الله، ادع الله لي بالشهادة فقال: «اللهم، سلمهم وغنمهم» فغزونا، فسلمنا، وغنمنا، وقلت: يا رسول الله، مرني بعمل قال: «عليك بالصوم؛ فإنه لا مثل له» فكان أبو أمامة وامرأته وخادمه لا يقولون إلا صيامًا (٢). * * * دعاء النبي ﷺ لعمرو بن أخطب ﵁ روى أن النبي ﷺ مسح رأسه وقال: «اللهم جَّمله» فبلغ مائة سنة ما أبيض من شعره إلا اليسير (٣). * * * دعاء النبي ﷺ لجرير ﵁ - عن جرير بن عبد الله البجلي ﵁ قال: قال لي رسول الله ﷺ: «يا جرير، ألا تريحني من ذي الخلصة» - بيت لخثعم كان يدعى الكعبة اليمانية - قال: فنفرت في خمسين ومائة فارس، وكنت لا أثبت على الخيل، فذكرت ذلك لرسول الله ﷺ، فضرب يده في صدري فقال: «اللهم ثبته، اجعله هاديًا مهديًا» فلم يسقط بعد عن فرس.

(١) رواه من حديث أنس ﵁ البخاري (٢٧٠٣) ومسلم (١٦٣٥) وغيرهما. (٢) سير أعلام النبلاء ٣/ ٣٦٠. (٣) سير أعلام النبلاء ٣/ ٤٧٤.

1 / 42