من عجائب الدعاء - الجزء الأول

Khalid al-Rubai d. Unknown
20

من عجائب الدعاء - الجزء الأول

من عجائب الدعاء - الجزء الأول

Maison d'édition

دار القاسم للنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال: اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين، قال: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل» (١). ٢١ - عند التأمين في الصلاة وإذا وافق تأمين الملائكة: عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «إذا أمن الإمام فأمنوا؛ فإنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» (٢). ٢٣ - عند الرفع من الركوع وقولك: «ربنا ولك الحمد كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، عن رفاعة قال كنا نصلي وراء النبي ﷺ فلما رفع رأسه من الركوع قال: «سمع الله لمن حمده» قال رجل وراءه: ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما انصرف قال: «من المتكلم؟» قال أنا قال: «رأيت بضعة وثلاثين ملكًا يبتدرونها أيهم يكتبها أول»» (٣). ٢٣ - عند قولك في الرفع من الركوع: اللهم ربنا ولك الحمد، عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «إذا قال الإمام سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا ولك الحمد؛ فإنه من وافق قوله الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه» (٤). ٢٤ - بعد الصلاة على النبي في التشهد الأخير: عن فضالة ﵁ أن النبي ﷺ: سمع رجلًا يصلي فمجد الله وحمده، وصلى على النبي ﷺ فقال النبي ﷺ: «ادع تجب وسل تعط» (٥).

(١) رواه مسلم. (٢) البخاري ومسلم واللفظ له. (٣) البخاري والترمذي وغيرهما. (٤) رواه البخاري ومسلم. (٥) النسائي والترمذي والحاكم ووافقه الذهبي وصححه الألباني.

1 / 23