من عجائب الدعاء - الجزء الأول

Khalid al-Rubai d. Unknown
14

من عجائب الدعاء - الجزء الأول

من عجائب الدعاء - الجزء الأول

Maison d'édition

دار القاسم للنشر

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

الرياض

Genres

النَّارِ﴾ [البقرة: ٢٠١]. وقوله ﷺ: «... يا مقلب القلوب، ثبت قلبي على دينك» (١). ٢٢ - ختم الدعاء بما يناسب طلب الداعي: وذلك أبلغ في الدعاء وأجمع له؛ لقوله تعالى: ﴿رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ﴾ [آل عمران: ٨]. والداعي يستحب له أن يختم دعاءه بما يناسب طلبه، فإذا سأل الولد فيختم الدعاء مثلًا بأن الله هو الوهاب الرزاق. ٢٣ - تقديم الأعمال الصالحة بين يدي الدعاء: كالصلاة، والزكاة، والصدقة، وغيرها فهي تقرب من الله - تعالى - فإذا صلى العبد ثم دعا الله أو تصدق، ثم دعا الله كان ذلك أرجى وأحرى بقبوله. * * *

(١) رواه أحمد.

1 / 17