57

وجاء النبي المنتظر

وجاء النبي المنتظر

Maison d'édition

الجامعة الإسلامية

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٥هـ

Lieu d'édition

المدينة المنورة

Genres

البشارة السادسة:
جاء في سفر التكوين في الإصحاح التاسع والأربعين ما يلي:
فلا يزول القضيب من يهوذا والمدبر من فخذه، حتى يجيء الذي له الكل، وإياه تنتظر الأمم.
وفي نسخة ثانية: فلا يزول القضيب من يهوذا والرسم من تحت أمره، إلى أن يجيء الذي هو له، وإليه تجتمع الشعوب.
والمعنى: لا يزول الحكم من يهوذا، ولا من الراسم الذي هو عيسى ﵇ حتى يجيء الذي له وإليه تجتمع الشعوب.
وهذه علامة صريحة ودلالة واضحة على أن المراد من ذلك هو سيدنا محمد ﷺ لأن الشعوب ما اجتمعت قط إلا إليه.
قال الله تعالى: ﴿وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ. وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنْفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ سورة الأنفال: ٦٢-٦٣.

1 / 59