With the Twelvers in Fundamentals and Branches
مع الاثنى عشرية في الأصول والفروع
Maison d'édition
دار الفضيلة بالرياض،دار الثقافة بقطر
Numéro d'édition
السابعة
Année de publication
١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م
Lieu d'édition
مكتبة دار القرآن بمصر
Genres
(١) المسند ج٦ رواية رقم ٤٣٨٠، وانظر كذلك ج٧ رواية رقم ٤٨٣٢، ج٨ الروايتين ٥٦٧٧، ٦١٢١، ج١٣ الروايتين ٧٣٠٤، ٧٥٤٧. (٢) في فتح البارى بعد الحديث عن الرواية السابقة قال ابن حجر: قد صحح ابن حبان وغيره من حديث أبى سعيد الخدري ﵁ أن عليًا بايع أبا بكر في أول الأمر. وأما ما وقع في مسلم عن الزهرى أن رجلًا قال له: لم يبايع على أبا بكر حتى ماتت فاطمة ﵂ قال: لا ولا أحد من بنى هاشم. فقد ضعفه البيهقي بأن الزهرى لم يسنده، وأن الرواية الموصولة عن أبى سعيد أصح. وجمع غيره بأنه بايعه بيعة ثانية مؤكدة للأولى لإزالة ما كان وقع بسبب الميراث. وحينئذ يحمل قول الزهرى لم يبايعه على في تلك الأيام على إرادة الملازمة له والحضور عنده، وما أشبه ذلك، فإن في انقطاع مثله عن مثله يوهم من لا يعرف باطن الأمر أنه بسبب عدم الرضا بخلافته، فأطلق من أطلق ذلك، وبسبب ذلك أظهر على المبايعة التي بعد موت فاطمة لإزالة هذه الشبهة. (٣)
1 / 28