5

La médiation entre Al-Mutanabbi et ses adversaires

الوساطة بين المتنبي وخصومه

Chercheur

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

Maison d'édition

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وما أراك - أدام الله توفيقك - إذا سمعتَ قول امرئ القيس: أيا راكبًا بلّغَ إخواننا ... مَن كان من كِندَة أو وائل فنصب بلغ، وقوله: فاليوْم أشْرَبْ غيرَ مُستَحقِبٍ ... إثْمًا من الله ولا واغِلِ فسكن أشرب، وقوله: لَها مَتْنَتان خَظاتا كمًا ... أكبّ على ساعدَيْه النّمِرْ فأسقط النون من خَظاتَا لغير إضافة ظاهرة. وقول لبيد: تَرّاكَ أمكنة إذا لم أرْضَها ... أو يرتَبطْ بعض النّفوسِ حِمامُها فسكن يرتبطْ ولا عمل فيها للَم. وقول طرفة: قد رُفِع الفَخّ فماذا تحذَري فحذف النون. وقول الأسدي:

1 / 5