312

La médiation entre Al-Mutanabbi et ses adversaires

الوساطة بين المتنبي وخصومه

Enquêteur

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

Maison d'édition

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

ونحوه له:
فوضْع الندى في موضِع السيفِ بالعُلا ... مُضرٌ كوضْعِ السيفِ في موضع النّدى
وله في مثله:
إنّي أصاحبُ حِلمي وهْو بي كرمٌ ... ولا أصاحبُ حِلمي وهْو بي جُبُنُ
وله في معنى قول الخُرَيمي:
كلّ حِلمٍ أتى بغير اقتِدارٍ ... حُجّةٌ لاجئٌ إليها اللئامُ
فبيّن العلة، ونحوه له:
من الحِلمِ أنْ تستعمِل الجهلَ دونه ... إذا اتّسعتْ في الحِلم طُرْقُ المظالمِ
امرؤ القيس:
ألم ترَ أنّي كلّما جئتُ طارِقًا ... وجدتُ بها طيبًا وإن لم تطيّبِ
فأخذه الناس بعده وأكثروا فيه.
أبو الطيب:
أتتْ زائِرًا ما خامرَ الطيبُ ثوبَها ... وكالمِسكِ من أرْدانِها يتضوّع
أبو نواس:
سُنّة العُشّاقِ واحدة ... فإذا أحببْت فاستَكِنِ

1 / 312