155

La médiation entre Al-Mutanabbi et ses adversaires

الوساطة بين المتنبي وخصومه

Chercheur

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

Maison d'édition

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وقوله: لوِ استطَعْتُ ركِبْتُ الناسَ كلهمُ ... الى سعيدِ بن عبد الله بُعْرانا وقوله: أعزُّ مكانٍ في الدُنى سرْجُ سابحٍ ... وخيرُ جليسٍ في الزّمانِ كتابُ وبحرٌ أبو المِسكِ الخِضَمِّ الذي له ... على كلِّ بحْرٍ زخْرَةٌ وعُبابُ فهي وإن لم تكن حسنةً مختارة، فليست من المستهجَن الساقط. ومن عاب من ابتدائه مثل قوله: كُفّي أراني ويْ: ِ لوْمِكِ ألْوَما وقوله: هَذي برزْتِ لنا فهِجْتِ تَسيسا ... ثم انثنَيْت وما شفَيْتِ نَسيسا وقوله: أوْهِ بَديلٌ من قوْلتي واها ... لمَنْ نأتْ والبَديلُ ذكراها واستَبْردَ قوله:

1 / 155