136

La médiation entre Al-Mutanabbi et ses adversaires

الوساطة بين المتنبي وخصومه

Chercheur

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

Maison d'édition

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

فلم يكدْ إلا لحتْفٍ يهتدي ولم يقعْ إلا على بطْنِ يدِ وقوله: فتًى علّمتهُ نفسُه وجُدودُه ... قِراعَ العوالي وابتِذالَ الرغائِبِ فقد غيّب الشُهّادَ عن كلّ موطِن ... وردّ الى أوطانِه كلّ غائِبِ كذا الفاطميّون النّدَى في بَنانِهم ... أعزُّ امِّحاءً من خُطوطِ الرّواجبِ ألا أيها المالُ الذي قد أبادَه ... تعزَّ فهذا فعلُه بالكتائِبِ لعلّك في وقتٍ شغلْتَ فؤادَه ... عن الجودِ أو كثّرْت جيشَ مُحاربِ وقوله: يرى الجُبناءُ أنّ الجُبْنَ عقلٌ ... وتلكَ خديعةُ الطّبْعِ اللّئيمِ وكم من عائِبٍ قولًا صحيحًا ... وآفتُه من الفهْمِ السّقيمِ ولكنْ تأخذُ الآذانُ منهُ ... على قدْرِ القرائِحِ والعُلومِ وقوله:

1 / 136