113

La médiation entre Al-Mutanabbi et ses adversaires

الوساطة بين المتنبي وخصومه

Chercheur

محمد أبو الفضل إبراهيم، علي محمد البجاوي

Maison d'édition

مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه

وكيف تنوبُك الشّكوى بداءٍ ... وأنت المُستَغاثُ لِما ينوبُ ملِلْتَ مُقامَ يومٍ ليس فيه ... طِعانٌ صادِقٌ ودمٌ صَبيبُ وما بك غير حُبِّك أن تراها ... وعِثْيَرُها لأرجُلها جَنيبُ مجلّحَةً لها أرضُ الأعادي ... وللسُمْر المناحِرُ والجُنوبُ وقوله: المجدُ عوفيَ إذ عوفيتَ والكرَمُ ... وزال عنك الى أعدائك الألمُ صحّتْ بصحّتِك الغاراتُ وابتهجتْ ... بها المكارِمُ وانهلّتْ بها الديَمُ ولاح برقُك لي من عارضَي ملِكٍ ... ما يسقُطُ الغيثُ إلا حيث يبتسِمُ وما أخصّك في بُرء بتهنئَةٍ ... إذا سلِمْت فكل الناسِ قد سلِموا وقوله: ما الدّهر عندكَ إلا روضةٌ أُنُفٌ ... يا مَن شمائلُه في دهرِه زهَرُ ما ينتهي لك في أيامِه كرَمٌ ... فلا انتهى لك في أعوامِه عُمرُ فإنّ حظّك من تكرارِها شرَفٌ ... وحظَّ غيرِك منهُ الشّيبُ والكبَرُ

1 / 113