What Was Said by the Two Weighted Groups About the Friends of the Merciful

Abdullah bin Jouran Al-Khudeir d. Unknown
41

What Was Said by the Two Weighted Groups About the Friends of the Merciful

ما قاله الثقلان في أولياء الرحمن

Maison d'édition

مبرة الآل والأصحاب

Numéro d'édition

الرابعة

Année de publication

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

Lieu d'édition

الكويت

Genres

ثناء النبي ﵌ والعترة على المهاجرين والأنصار: تضافرت الروايات الصحيحة المستفيضة عن أهل البيت ﵈ الدالة على فضل المهاجرين والأنصار، نذكر منها ما يلي: عن جرير بن عبد الله ﵁ عن النبي ﵌ قال: (المهاجرون والأنصار بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة، والطلقاء من قريش، والعتقاء من ثقيف، بعضهم أولياء بعض في الدنيا والآخرة) (^١). وفي الخبر عن كعب بن عجرة: (إن المهاجرين والأنصار وبني هاشم اختصموا في رسول الله ﵌ أينا أولى به وأحب إليه، فقال ﵌: أما أنتم يا معشر الأنصار فإنما أنا أخوكم فقالوا: الله أكبر! ذهبنا به ورب الكعبة! قال ﵌: وأما أنتم معشر المهاجرين فإنما أنا منكم فقالوا: الله أكبر! ذهبنا به ورب الكعبة! قال ﵌: وأما أنتم يا بني هاشم فأنتم مني وإلي فقمنا وكلنا راض مغتبط برسول الله ﵌) (^٢). وعن أبي سعيد الخدري ﵁ أنه سمع رسول الله ﵌ يقول: (إني تارك فيكم الثقلين إلا أن أحدهما أكبر من الآخر... وقال: ألا إن أهل بيتي عيني التي آوي إليها، ألا وإن الأنصار ترسي فاعفوا عن مسيئهم، وأعينوا محسنهم) (^٣). وهذه النصوص المباركة لم تكن غائبة عن أذهان أهل بيت النبي ﵌، بل إنهم وعوها وحفظوها ومن ذلك ما كان من مدح الإمام علي ﵇ للمهاجرين في جوابه لمعاوية، فيقول:

(^١) انظر مسند الإمام أحمد ابن حنبل رقم: (١٨٥)، أمالي الطوسي: (ص: ٢٦٨)، بحار الأنوار: (٢٢/ ٣١١). (^٢) المناقب: (٣/ ٣٣١)، بحار الأنوار: (٢٢/ ٣١٢). (^٣) مصدر سني بحار الأنوار: (٢٢/ ٣١١).

1 / 49