عَلَيْك بالرفق
وتودد إِلَى إخوانك وَأَصْحَابك بالاصطناع إِلَيْهِم والرفق بهم فَإِنَّهُ روى عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ (اصْنَع الْمَعْرُوف إِلَى من هُوَ أَهله وَإِلَى من لَيْسَ هُوَ أَهله فان لم يكن أَهله كنت أَهله)
وَقَالَ ﵇ (مَا دخل الرِّفْق فِي شَيْء إِلَّا زانه وَلَا دخل الْخرق فِي شَيْء إِلَّا شانه)
وعود لسَانك الصدْق والنطق بِالْخَيرِ وَالْقَوْل بِهِ فَإِن النَّبِي ﷺ قَالَ (وَهل يكب النَّاس على مناخرهم فِي النَّار إِلَّا حصائد ألسنتهم)
وَأخذ أَبُو بكر الصّديق رضى الله عَنهُ بِلِسَان نَفسه ينصحه وَجعل يَقُول هَذَا الَّذِي أوردني الْمَوَارِد
أنصف الْخلق من نَفسك
وصن نَفسك وسمعك عَن الِاسْتِمَاع إِلَى الْكَذِب والغيبة والبهتان والفضول فَإِن الله تَعَالَى يَقُول ﴿إِن السّمع وَالْبَصَر والفؤاد كل أُولَئِكَ كَانَ عَنهُ مسؤولا﴾
وَقَالَ ﵇ (المستمع شريك الْقَائِل)
1 / 51