287

Le médiateur dans les biographies des écrivains de Shinqit

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Maison d'édition

الشركة الدولية للطباعة

Numéro d'édition

الخامسة

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

مصر

شوْلٍ تَريعُ إلى بيضٍ مُعطَّفةِ ... طيَّ الأهِلَّةِ في ألوانِ كُرَّاس
سُودٌ حَقائبها من طُولِ ما نضَجتْ ... منها توالِيَ أَبْرَاجٍ وَأَقْوَاس
وترتعيهِ حَواليْها مُؤبَّلَةٌ ... منَ الهُنَيْداتِ لا أذوادُ مِفلاس
فيها الحواني وأَمَّاتُ الرّباع سُدًى ... لا مِنْ صِرارٍ ولا منْ زجْرِ بسباس
كومٌ تروح وتغدو فيهِ منْ كثَبٍ ... تأوي إلى خَيم أرقاضٍ وسُوَّاس
شعراءُ إِدَا بْلِحْسَنْ
سيدي عبد الله بن أحمد دام
الملحوظ بالإعظام، من أقرَّ بتقدمه جميع معاصريه، وأذعن له من أهل قطره حاضره وباديه برع في صوغ القريض، حتى كان طوع فكره. ويقال: أن أول ما نظم قوله:
أما والغواني من أناةٍ وناهِدِ ... وما طاب من أَيَّامها والمعاهِدِ
وما لذَّ للعينين منْ بَشراتها ... وللسمع قدمًا من حديث الخرائد
لقد نزلَتْ أرضًا أميمةُ منزلا ... من القلب لم تظهر به عينُ رائدِ
وكان حرّ الأفكار، سالمًا من التعصب، يعتمد على فكره، من غير متابعة الناس، على ما يعتقد خطأهم فيه. ووقعت بينه وبين الصالح الناسك، محّمْ بن

1 / 287