248

Le médiateur dans les biographies des écrivains de Shinqit

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Maison d'édition

الشركة الدولية للطباعة

Numéro d'édition

الخامسة

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

مصر

وأن تستنفروا جمعًا لُهاما ... تغص به السَّباسبُ والصَّحارى) تمرُّ على الأماعز والثنايا ... قنابلهُ فتتركها غُبارا ثنى رُبْدُ النعام بحافيته ... وتعيى دُون معظمه الحُبارى يلوحُ زُهاؤه لك من بعيدٍ ... كما رفع العساقيلُ الحِرارَا تخال سِلاحه شهبًا تهارى ... ونَحْسِبُ ليلها النقعَ المثارا ولولا النقع إن يلمع بليل ... لصيَّر ضوْءُهُ الليلَ النهارا بكل طليعةٍ شهباء تبدى ... إذا طلعت من الصدإ اخضرارا وتخفْقُ فوقها بالنَّصرِ رَأى ... فتحسبها بها روضًا أنارا وفتيانًا يرونَ الضيمَ صابًا ... وطعم الموت خُرْطومًا عُقارا أحبوا الملّة البيضا فكانوا ... عليها من مُرَاوِدِها غَيارا سُطاةٌ فوقَ متنىْ كلّ ساطٍ ... قليلٌ من ينالُ له عِذار بما يحويه من وصف حميدٍ ... على أحزان فارسه أغارا وسلهبةٍ مفاصلها ظِمَاءٌ ... قوائمها رِواء لا تجارا

1 / 248