196

Le médiateur dans les biographies des écrivains de Shinqit

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Maison d'édition

الشركة الدولية للطباعة

Numéro d'édition

الخامسة

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

مصر

لمَّا رأتنيَ منْ فرْطِ الغرامِ بها ... بعدَ ارْعوائِي عَميدَ القلْبِ حَيْرانْه قالت أحافرة منْ بعدِ زاجِرةٍ ... منْ عِلمِ ما شان ذا التقوى وما زانهْ فقلْتُ لا تَعجبي منَ أمرِ خالقنا ... أتَعجبينَ منَ أمرِ اللهِ سبحانهْ أكان للناسِ يا للمُرْتَضى عجبًا ... إدْمانُ تَهيامِ مَشغوف بإدْمانهْ تأبى على ذي النُّهى أنْ يَرْعَوِي ذِكرٌ ... تَرُدُّ إبَّانَ غَيرِ الجهل إبَّانهْ أما تراهُ مَتى يَمْرُرْ دِيارَهُمُ ... هاجَتْ عليهِ دِيارُ الحيّ أحْرانهْ قالتْ فسبْحان فَعَّالٍ بلا غَرَضٍ ... لِمَا يُرِيدُ بنا قُلْنا وسُعْدَانهْ قالت فهل لكَ في حُسْنِ التَّخلُّصِ منْ ... ما دانَ قَيْسٌ إلى ما المصطفى دانهْ فقُلْتُ فيهِ أشَدُّ الهلِّ لِي وَلِمَنْ ... لم يَعلمِ اللهُ قبلَ الكونِ خِذلانه إني رَضيتُ به دِينًا عَسايَ بهِ ... غَدًا أُجاوِرُ في الفرْدَوْسِ رِضوانه دِينٌ حَنيفٌ مَحا المَاحي بهِ وعفا ... آثارَ منْ كان في خُسْرٍ وأدْيانْه

1 / 196