177

Le médiateur dans les biographies des écrivains de Shinqit

الوسيط في تراجم أدباء شنقيط والكلام على تلك البلاد تحديدا وتخطيطا وعاداتهم وأخلاقهم وما يتعلق بذلك

Maison d'édition

الشركة الدولية للطباعة

Numéro d'édition

الخامسة

Année de publication

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Lieu d'édition

مصر

إِذا سَجَتْ هَبَّ هَبُّ الرّيح يصْفَقَها ... صَفْقًا وألوَى بها رِيعُ المبْيدِيع كأنّ بالجوّ شِملالًا تصِفُّ بها ... صَفًّا وتَقبِضُ منْ فُتْخِ المَلامِيع يا مُوقِدَ النارِ أوقِدْها فلا شَلَلًا ... لازَال شملُكَ مَرْمُومًا بتَجمِيع فِدّى لنارٍ هَدَتني أنتَ تُوقِدُها ... شُبّتْ بأرْطى وأطْلاحٍ وَيَتُوع نارٌ تُشَبُّ بغارٍ في ذُرَى إضَمٍ ... هدَتْ حُميْدًا إلى حُورِ المَداميع والغارُ والنَّدُّ والعَلْياءُ منْ إضَمٍ ... تَفْدِى اليَتُوعَ وَعَلْياَء المُبيْديع ما زلتُ أَهْوى ورأيُ العَينُ يُؤْبِسُني ... مِنها وَيُطمِعُني نَصّي وتَرْفيعي حَتى أَضاَءتْ مَهىً صُفْرًا تَرائِبُها ... بِيضًا مَحاجرُها حُمْرَ الأصابيع فيها أُسَيْماءُ وَاأسْما لمُخْتَبِلٍ ... يَهذِي بذكراكِ لِلهجْرانِ مَصدُوع

1 / 177