مشتملة على كثير من الوصايا والمواعظ والفقه في الدين
ولنذكر بعضها وكان أول ما استفتح به بيان ما يحتاج إليه الناس في حجهم
ثم قال (الحمد لله نستعينه ونتوب إليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ومن يضلل الله فلا هادي له
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله
أوصيكم عباد الله بتقوى الله العظيم واحتكموا على طاعة الله واستفتح بالذي هو خير
أما بعد أيها الناس اسمعوا أبين لكم أنكم ستلقون ربكم يسألكم عن أعمالكم فلا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض
إني تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله
وإن أكرمكم عند الله أتقاكم وليس لعربي على عجمي فضل إلا بالتقوى وكل ربا في الجاهلية موضوع
إن الله قسم لكل وارث نصيبه فلا وصية لوارث ولا في أكثر من الثلث
الولد للفراش وللعاهر الحجر
أن الله حرم دمائكم واموالكم إلا بحقها إلى أن تلقون ربكم كمحرمة شهركم هذا وكل عرفة موقوفة إلى آخر خطبته صلى الله عليه وسلم
ولم يكن صائما في يومه ذلك ووقف راكبا ليقصد للسؤال
ولما فرغ من حجه رجع إلى المدينة في بقية ذي الحجة صلى الله عليه وسلم
Page 115