إلا العمرة
ولما منعوا منع رسول الله صلى الله عليه وسلم هديه وحلق رأسه وفعل الناس مثله وبعضهم قصر
ولم يقع سعي ولا طواف وحملت الريح شعر رؤوسهم من الحل إلى الحرم
ولدلك عدت عمرة في عمره صلى الله عليه وسلم إلى المدينة ونزلت عليه سورة الفتح واستبشر المسلمون
فصل
</span>
وفي السنة السابعة كانت غزوة خيبر وحاصرهم صلى الله عليه وسلم بضع عشر ليلة وفيها أعطى النبي صلى الله عليه وسلم لعلي وكان به رمد فبصق في عينيه فأذهبه الله وفتح الله على يده في شهر محرم من السنة السابعة وأخذت حصنا بعد حصن وقسم فيها الغنائم
وكانت قبل غطفان جاءت لنصرة اليهود فغلب على ظنهم أن المسلمين خالفوهم إلى أهلهم فرجعوا على أعقابهم
وقاتل أبو بكر بالناس ورجع ثم قاتل عمر بالناس ورجع فقال صلى الله عليه وسلم (لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ويفتح الله على يديه)
فخرج بها علي بن أبي طالب
ولما قرب من الحصن قال له يهودي من أنت
فقال علي بن أبي طالب
فقال علوتم
فسأله حقن دمائهم ففعل وطلب الصلح فرد وصالحوا وكانت خالصة للنبي صلى الله عليه وسلم وعامل أهل خيبر لمعرفتهم بخدمة نخيلهم
وفيها اصطفى النبي صلى الله عليه وسلم صفية لنفسه وفيها جعل له اليهودي السم في ذراع شاة مشوية فتكلم الذراع بعد ان
Page 106