ويقول (اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون)
والمغفر زرد على شكل الشاشية يهبط منه شيء على الوجه
وقال صلى الله عليه وسلم لأبي بكر (اجعل قميصي تحت قدمي لئلا يصل شيء من الدم إلى الأرض فإنه إن وصل هلكوا وأرجو ان يخرج من أصلابهم من يعبد الله وحده ولا يشرك به شيئا)
وفي هذا اليوم أصيب قتادة في عينه وسالت على خده متعلقة بعرق
فقال يا رسول الله صلى الله عليه وسلم لي امرأة أحبها وأخاف أن تنكرني
فردها رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده المباركة وبصق فيها فرجعت في أحسن صورة
وخرج طلحة بن أبي طلحة من المشركين يطلب مبارزة علي بن أبي طالب رضي الله عنه فخرج إليه علي فصرعه ميتا
وقتل من أشراف المشركين نحو عشرين
وكان من المنافقين مع المسلمين قزمان
وقتل أرطأة بن شرحبيل وغلامه صوب
قال النبي صلى الله عليه وسلم (إن الله يؤيد)
هذا الدين بالرجل لفاجر وخرج فاشتدت به جراحاته فقتل نفسه وتخلفت جماعة من المسلمين من بني عبد الدار فنزل فيهم قوله تعالى {إن شر الدواب عند الله}
وفي آخر هذه السنة كانت غزوة بني النظير بالظاء المعجمة وهم حي من يهود خبير دخلوا في العرب ونسبتهم إلى هارون عليه السلام صحيحة
فصل
</span>
وفي السنة الرابعة غزوة ذات الرقاع
وسميت بذلك لأنهم رفعوا فيها رايتهم وقيل أرض فيها بياض وسواد وقيل لربطهم الخرق على أقدامهم
وفيها صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف بالقوم
Page 104