222

Wasa'il al-Wusul ila Shama'il al-Rasul

وسائل الوصول إلى شمائل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

Maison d'édition

دار المنهاج

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٢٥ هـ

Lieu d'édition

جدة

Genres

عليه. ثمّ أقبلت أمّه «١»، فوضع لها شقّ ثوبه من جانبه الاخر، فجلست عليه. ثمّ أقبل أخوه من الرّضاعة «٢»، فقام رسول الله ﷺ فأجلسه بين يديه.
وكان ﷺ يبعث إلى ثوبية- مولاة أبي لهب- مرضعته بصلة وكسوة، فلمّا ماتت.. سأل: «من بقي من قرابتها؟»، فقيل: لا أحد) .
وكان ﷺ يستفتح ويستنصر بصعاليك المسلمين «٣» .
وكان له ﷺ عبيد وإماء، وكان لا يرتفع عليهم في مأكل ولا ملبس.
وكان ﷺ يأكل مع خدمه.
وكان ﷺ يجلس مع الفقراء.
وكان ﷺ يواكل الفقراء والمساكين، ويفلي ثيابهم «٤» .
وكان ﷺ يخيط ثوبه، ويخصف نعله «٥»، ويعمل ما يعمل الرّجال في بيوتهم «٦» .

(١) أي: حليمة السعدية ﵂.
(٢) وهو: عبد الله بن الحارث بن عبد العزى ﵄.
(٣) أي: بدعاء فقرائهم لقربه من الإجابة.
(٤) أي: يزيل ما فيها من القمل.
(٥) أي: يخرز طاقا على طاق.
(٦) من الاشتغال بمهنة الأهل والنفس؛ إرشادا للتواضع وترك التكبّر.

1 / 240