تحذير الجمهور من مفاسد شهادة الزور

Ahmad Al-Mahmasani d. 1370 AH
22

تحذير الجمهور من مفاسد شهادة الزور

تحذير الجمهور من مفاسد شهادة الزور

Maison d'édition

دار البشائر الإسلامية للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢١ هـ - ٢٠٠٠ م

Lieu d'édition

بيروت - لبنان

Genres

الفصل الثاني في ذكر بعض ما جاء عن أئمة الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين وما ذكره بعض الفقهاء في كتبهم في حكم شاهد الزور عن مكحول والوليد بن أبي مالك قالا: كتب عمر إلى عُمَّاله في الشاهد الزور أنْ يُضربَ أربعينَ سَوطًا، وأن يُسخَّم وجهه (١)، ويُحلق رأسه، ويُطاف به، ويُطال حبسه (٢). وعن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: أُتِيَ عمر بشاهد زور فوقفه للناس يومًا إلى الليل يقول: هذا فلان يشهد زورًا فاعرِفوه، فجلده ثم حبسه (٣). وعن علي بن الحسين قال: كان عليٌّ إذا أخذ شاهد زور بعثه إلى

(١) وفي رواية يسخَّم وجهه "بالحاء" ومعناهما: أن يسوَّد، مأخوذ من السخام وهو سواد القِدر، وقيل: المراد بالتسحيم: التخجيل والتفضيح [م]. (٢) رواه عبد الرزاق في المصنف ح ١٥٣٩٢، وفيه: مكحول عن الوليد بن أبي مالك، والبيهقي في السنن ١٥/ ١٤٢. (٣) رواه البيهقي في السنن ١٠/ ١٤١.

1 / 23