سكر الجميع بحب ذي الدنيا فما
فاق امرؤ منهم ولا أحد صحا
في كل يوم قام ميت منذر
يدعو، وما من سامع ذاك الدعا
وهذا البيت الجميل في بساطته ومتانته:
يشقى ويبني المرء طول حياته
والموت يأتي هادما ما قد بنى
والغريب أنها تجد سبيلا إلى تفسير الموت على ذلك النحو من «الحكمة» عند وفاة طفل لها تقول إنه كان في غاية الذكاء:
زود النفس قبل شد الرحال
إن هذي الحياة طيف خيال
Page inconnue