معرض الأزهار يزهو بابتسام •••
أنت لي يا خير أرض جنة
جمعت كل سرور وسلام
حبذا أيام أنس فيك يا
وطني المحبوب زالت كالمنام
طالما هيج لي تذكارها
شجنا يشعل في قلبي ضرام (ج) ورود الغم والحزن
هنا ننتقل إلى الورود القاتمة، ورود الموت والتأبين المنثورة على القبور. قصائد الرثاء هي النصف الأكبر من هذا الديوان. وجرت الشاعرة في هذه القصائد على عادة عصرها في تأبين العظماء والعلماء والأصدقاء، وفي وضع تواريخ للوفيات وللأضرحة. فتبدأ هذه المراثي عادة بالحكم الشائعة في فلسفة الموت والعجز عن مصارعته، وفي أنه لا يرحم أحدا. كقولها في رثاء مارون النقاش:
الموت للناس كالجزار للغنم
فليس يترك من طفل ولا هرم
Page inconnue