78

La Piété

الورع

Enquêteur

سمير بن أمين الزهيري

Maison d'édition

دار الصميعي-الرياض

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

السعودية

الْمُسلمين من جائني أَوْلَيْتُهُ كَمَا أَخَذْتُهُ قَالَ فَبَلَغَ ذَلِكَ عُمَرَ فَقَالَ مَا لِلْمِسْوَرِ
فَأُتِيَ عُمَرَ
فَقَالَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنِّي احْتَكَرْتُ طَعَامًا كَثِيرًا فَرَأَيْتُ سَحَابًا قَدْ نَشَأَ فَكَرِهْتُهَا فَتَأَلَّيْتُ أَنْ لَا أَرْبَحَ فِيهَا شَيْئًا
فَقَالَ عُمَرُ جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا
٢٥١ - عَنْ آدَمَ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ سَمِعْتُ أَخَا بِلالٍ مُؤَذِّنِ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقُولُ النَّاسُ ثَلاثَةُ أَثْلاثٍ فَسَالِمٌ وَغَانِمٌ وَشَاجِبٌ فَالسَّالِمُ السَّاكِتُ
وَالْغَانِمُ الَّذِي يَأْمُرُ بِالْخَيْرِ وَيَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ فَذَلِكَ فِي زِيَادَةٍ مِنَ اللَّهِ وَالشَّاجِبُ النَّاطِقُ بِالْخَنَا وَالْمُعِينُ عَلَى الظُّلْمِ
٢٥٢ - قَالَ ذَكَرْنَا عِنْدَ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ رَجُلًا فَقَالَ مَا أَنَا عَنْ نَفْسِي نَفْسِي بِرَاضٍ فَأَتَفَرَّغَ مِنْ ذَمِّهَا إِلى ذَمِّ النَّاسِ إِنَّ النَّاسَ خَافُوا اللَّهَ فِي ذُنُوبِ الْعِبَادِ وَأَمِنُوهُ عَلَى ذُنُوبِهِمْ
٢٥٣ - مَالِكٌ قَالَ قَالَتِ ابْنَةُ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ يَا أَبَتَاهُ مَالِي أَرَى النَّاسَ يَنَامُونَ وَلا أَرَاكَ تَنَامُ فَقَالَ يَا بُنَيَّةُ إِنَّ أَبَاكِ يَخَافُ الْبَيَاتَ
٢٥٤ - عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ قَالَ يَا بَكْرِ بْنَ مَاعِزٍ اخْزِنْ لِسَانَكَ مِمَّا لَكَ وَلا عَلَيْكَ فَإِنِّي اتَّهَمْتُ النَّاسَ عَلَى دِينِي
٢٥٥ - عَنْ شَقِيقٍ أَنَّ نِسْوَةً مَرَرْنَ عَلَى الرَّبِيعِ فَغَمَّضَ عَيْنَيْهِ حَتَّى

1 / 82