47

La Piété

الورع

Chercheur

سمير بن أمين الزهيري

Maison d'édition

دار الصميعي-الرياض

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

السعودية

فَقَالَ الْقِيَاسُ كَمَا تَقُولُ وَلَيْسَ هُوَ قِيَاسٌ وَاحْتَجَّ بِأَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فِي شِرَاءِ الْمَصَاحِفِ وَالنَّهْيِ عَنْ بَيْعِهَا ثُمَّ قَالَ لَا يُعْجِبُنِي أَنْ يَبِيعَ الرَّجُلُ دَارَهُ وَأَرْضًا فِي شَيْءٍ مِنَ السَّوَادِ وَلا يَشْتَرِيَ إِلَّا مِقْدَارَ الْقُوتِ قُلْتُ فَإِنْ كَانَ أَكْثَرَ كَيْفَ يَصْنَعُ قَالَ إِذَا كَانَ أَكْثَرَ مِنْ قُوتِهِ تَصَدَّقَ بِهِ ثُمَّ قَالَ قَدْ وَرِثَ ابْنُ سِيرِينَ أَرْضًا من أَرض السَّوَادِ قُلْتُ فَهَذَا رُخْصَةٌ قَالَ هَذَا مَعْرُوفٌ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ ١٥٦ - وَسُئِلَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ سُكْنَى الْقَطِيعَةِ أَمِ الرَّبَضِ فَقَالَ الرَّبَضُ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ إِنَّ الْقَطِيعَةَ أَرْفَقُ بِي مِنْ سَائِرِ الْأَسْوَاقِ وَقَدْ وَقَعَ فِي قَلْبِي مِنْ أَمْرِهَا شَيْءٌ فَقَالَ أَمْرُهَا أَمْرٌ قَدْ تَلَوَّثَ تَعْرِفُهَا لِمَنْ كَانَتْ قُلْتُ فَتَكْرَهُ الْعَمَلَ فِيهَا قَالَ دَعْ ذَا عَنْكَ إِنْ كَانَ لَا يَقَعُ فِي قَلْبِكَ شَيْءٌ

1 / 51