La Piété
الورع
Enquêteur
سمير بن أمين الزهيري
Maison d'édition
دار الصميعي-الرياض
Édition
الأولى
Année de publication
١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م
Lieu d'édition
السعودية
فَقَالَ أَصْلُهَا فَاسِدٌ يُقَالُ إِنَّ فَسَادَهَا مِنْ قِبَلِ بَنِي أُمَيَّةَ يَعْنِي غصبت مِنْهُمْ
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَرْوِيهِ عَنْكَ فَأَجَازَهُ
٥٥ - هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ إِنَّ أَيْسَرَ النَّاسِ حِسَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الَّذِينَ حَاسَبُوا أَنْفُسَهُمْ لِلَّهِ فِي الدُّنْيَا فَوَقَفُوا عِنْدَ هُمُومِهِمْ وَأَعْمَالِهِمْ، فِإِنْ كَانَ الَّذِي هَمُّوا بِهِ فِي الدُّنْيَا (مَضَوْا فِيهِ) وَإِنْ كَانَ عَلَيْهِمْ أَمْسَكُوا وَإِنَّمَا يَثْقُلُ الْحِسَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الَّذِينَ جَازَفُوا الْأُمُورَ فِي الدُّنْيَا أَخَذُوهَا عَلَى غَيْرِ مُحَاسَبَةٍ فَوَجَدُوا اللَّهَ قَدْ أَحْصَى عَلَيْهِمْ مَثَاقِيلَ الذَّرِّ ثمَّ قَرَأَ ﴿يَا ويلتنا مَا لهَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أحدا﴾
٥٦ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ الْخَطَّابُ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا الْعَبَّاسِ الْحطاب يَقُولُ وُزَنْتُ عِشْرِينَ وَمِائَةَ ذَرَّةٍ بِحِذَاءِ خَرْدَلَةٍ أَوْ قَالَ شَعِيرَةٍ
وَأَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّهُ قَالَ خَرْدَلَةٍ
٥٧ - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ أَنَّ رَجُلًا أَخَذَ خَمْسًا وَعِشْرِينَ ذَرَّةً فَوَضَعَهَا فِي كِفَّةِ الْمِيزَانِ فَلَمْ تَمِلْ بِهَا عَيْنُ الْمِيزَانِ
٥٨ - حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ قَالَ بَعَثَ إِلَيَّ رَجُلٌ بِطَعَامٍ فَأَكَلْتُ مِنْهُ مَا أَكَلْتُ وَفَضُلَتْ مِنْهُ فَضْلَةً فَأَصْبَحْتُ وَقَدِ اسْوَدَّ مِنَ الذَّرِّ فَوَزَنْتُهُ بِذَرِّهِ ثُمَّ
1 / 20