166

La Piété

الورع

Chercheur

سمير بن أمين الزهيري

Maison d'édition

دار الصميعي-الرياض

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

Lieu d'édition

السعودية

سُئِلَ أَنَسٌ عَنِ الشُّرْبِ فِي الْأَوْعِيَةِ فَقَالَ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ الْمُزَفَّتَةِ وَقَالَ كُلُّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ قَالَ قلت ومَا الْمُزَفَّتَةُ قَالَ الْمُقَيَّرَةُ قُلْتُ فَالرُّصَاصَةُ أَوِ الْقَارُورَةُ قَالَ مَا بَأْسُهُمَا قَالَ قُلْتُ فَإِنَّ نَاسًا يَكْرَهُونَهُمَا قَالَ دَعْ مَا يُرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يُرِيبُكَ فَإِنَّ كُلَّ مُسْكِرٍ حَرَامٌ قُلْتُ لَهُ صَدَقْتَ السُّكْرُ حَرَامٌ فَالشَّرْبَةُ وَالشَّرْبَتَانِ عَلَى طَعَامِنَا قَالَ لَا مَا أَسْكَرَ كَثِيرُهُ فَقَلِيلُهُ حَرَامٌ ثُمَّ قَالَ الْخَمْرُ مِنَ الْعِنَبِ وَالتَّمْرِ وَالْحِنْطَةِ وَالْعَسَلِ وَالذُّرَةِ فَمَا خُمِّرَتْ مِنْ ذَلِكَ فَهُوَ الْخَمْرَةُ ٥١٥ - عَنْ أَبِي الجورية الْجَرْمِيِّ قَالَ سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الْبَاذَقِ فَقَالَ سَبَقَ مُحَمَّدٌ الْبَاذَقَ وَمَا أَسْكَرَ فَهُوَ حَرَامٌ ٥١٦ - عَنْ خَلَّادِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ يَقُولُ مَنْ شَرِبَ مُسْكِرًا لَمْ يَقْبَلِ اللَّهُ لَهُ صَلاةً مَا كَانَ فِي مَثَانَتِهِ قَطْرَةٌ فَإِنْ مَاتَ مِنْهَا كَانَ حَقًا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُسْقِيَهُ مِنْ طِينَةِ الْخَبَالِ وَهِيَ صَدِيدُ أَهْلِ النَّارِ وَقَيْحِهِمْ ٥١٧ - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ حُرِّمَتِ الْخَمْرُ وَمَا كَانَ شَرَابُ

1 / 170