مثلًا)، وفي سورة التحريم: (ضرب الله مثلًا للذين كفروا)، وفيها أيضًا: (مثلًا للذين آمنوا)، وفي المدثر: (ماذا أراد الله بهذا مثلًا). تقف على هذا كله بالألف.
٧٧ - وأما قوله تعالى في آل عمران: (إن مثل عيسى عند الله)، تقف على (مثل) باللام، والوقف على ما بعده أجود؛ لأن مثلًا مضاف إلى (عيسى). وكذلك إذا أضفت شيئًا إلى شيء فالوقف على الثاني الذي تضيف إليه أجود. وفيها أيضًا: (مثل ما ينفقون)، وفي الأعراف: (يلهث، ذلك مثل القوم)، وفي يونس: (إنما مثل الحياة الدنيا)، وفي هود: (مثلُ الفريقين كالأعمى)، وفي الرعد: (مثلُ الجنة)، وفي إبراهيم: (مثلُ الذين كفروا بربهم)، وفي الكهف: [٦٧/أ] (واضرب لهم مثل الحياة الدنيا)، وفي الفرقان: (ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق). الوقف على هذا باللام أحسن؛ لأنه ليس بمضاف. وفي آخر الروم: (من كل مثل، ولئن جئتهم بآية)، وفي الزمر: (من كل مثل لعلهم يتذكرون). فهذه الثلاثة تقف على (مثل) أحسن. وفي سورة محمد، ﷺ: (مثلُ الجنة)، وفي سورة الجمعة: (مثلُ الذين حُملوا التوراة)، وفيها أيضًا: (كمثل الحمار). تقف على هذا كله باللام، ما خلا الثلاثة التي بينتها لك؛ فإنها غير مضافة، وهذه مضافة.
1 / 109