٢٩٧ - وفي التوبة: (ولا تُصل على [٨٤/ب] أحد منهم مات أبدًا)، يوقف على: (تصل)؛ لأنه نهي، والتمام على قوله: (منهم).
٢٩٨ - وكذلك: (وصل عليهم إن صلواتك)، يوقف على [اللام]، والتمام على قوله: (عليهم)، وإنما جزمت: (وصل) لأنه أمر.
٢٩٩ - وفي (إنا أعطيناك الكوثر): (فصل لربك وانحر)، الوقف على: (فصل)؛ لأنه أمر، والتمام على قوله: (لربك).
٣٠٠ - وأما في الأحزاب: (هو الذي يصلي عليكم وملائكته)، يوقف على: (يصلي) بالياء؛ لأنه خبر.
٣٠١ - وأما قوله تعالى: (لئن آتانا من فضله لنصدقن)، يوقف عليه بالنون، وهذه النون الثقيلة لا تسقط في وقف ولا غيره.
٣٠٢ - وكذلك: (ليسجنن). وكذلك: (لتبلون). وكذلك في القصص: (ولا تكونن من المشركين). يوقف على هذا كله بالنون.
٣٠٣ - فإن قال قائل: كيف تصل: (لنصدقن) بـ (ألهاكم)؟ فقل: (لنصدقن) (ألهاكم)، تقطع وتشدد النون، وتقطع (ألهاكم)، وتشدد النون على حالها، وإنما قطعت لأن الألف أصلية.