فان يقتلوا فكل نفس تقية
على الارض قد اضحت لذلك واجمة
وما إن رأى الراءون افضل منهم
لدى الموت سادات وزهرا قماقمة
أتقتلهم ظلما وترجو ودادنا
فدع خطة ليست لنا بملائمة
لعمري لقد راغمتمونا بقتلهم
فكم ناقم منا عليكم وناقمة
اهم مرارا أن أسير بجحفل
الى فئة زاغت عن الحق ظالمة
فكفوا وإلا ذدتكم في كتائب
اشد عليكم من زحوف الديالمة (1)و(2)
خاتمة: برحمته- تعالى ذكره- انتهت أخبار الإمام الحسين (عليه السلام) الموجودة في تاريخ الطبري عن هشام الكلبي عن أبي مخنف عن رواته ومحدثيه، مع تحقيقها والتعليق عليها، واتفق أن جعلنا المصدر الأول للتعليق تاريخ الطبري أيضا إلا ما لم نجده فيه، والحمد لله رب العالمين.
Page 277