L'autre visage du Christ : la position de Jésus sur le judaïsme - Introduction à la gnosticisme
الوجه الآخر للمسيح: موقف يسوع من اليهودية – مقدمة في الغنوصية
Genres
The Rosicrucians )، والتي ما زالت تعلن عن وجودها بقوة اليوم في المدن الأمريكية الكبرى وفي معظم العواصم الأوروبية، ولها محافل منتشرة في شتى أنحاء العالم.
2
وبعيدا عن هذه الفرق السرية المتأثرة بالكاثارية، فقد كان للفكر الغنوصي عامة تأثير على بعض المفكرين الغربيين في العصور الحديثة، وذلك من خلال الصوفي والمفكر الألماني جاكوب بوهمه (نحو 1600م)، الذي أسس للتيار الغنوصي في الثقافة الأوروبية الحديثة، وكان من أكثر المتأثرين بجاكوب بوهمه الفنان والشاعر الإنجليزي وليم بليك (1757-1827م)، الذي تشف رسوماته وأشعاره عن مؤثرات غنوصية عميقة، وضمن هذا التيار الذي خلقه بوهمه ابتدأت في ألمانيا بشكل خاص الدراسة الأكاديمية الجدية للغنوصية، وذلك منذ ظهور كتاب غوتفريد أرنولد: «التاريخ الإمبراطوري للكنائس والهرطقات» في عام 1699م، الذي عرض في المؤلف الهرطقات الغنوصية باعتبارها تيارات مسيحية أصيلة، وقد قرأ الكاتب والمفكر الألماني غوته في شبابه عن كتاب أرنولد وتأثر به، ثم استعاد غوته شغفه الأول ذاك عندما كتب خاتمة مؤلفه الشهير «فاوست»، التي يصور فيها تجلي الأنوثة الخالدة، وكأنها نسخة عن صوفيا الغنوصية، التجلي الأكمل للألوهة.
لم يكن غوته الشاعر الوحيد الذي تأثر بالغنوصية، بل لقد أثرت الغنوصية على عدد كبير من شعراء الحركة الرومانسية في القرن التاسع عشر، الذين أخذوا بإعادة ابتكار أساطير غنوصية للتعبير عن موقف من العالم وصل إلى شفا هاوية من العدمية أحيانا، من هؤلاء الشعراء نذكر: ب. شيلي
في مؤلفه
(1818-1819م)، واللورد بايرون
Byron
في مؤلفه
Ad Arimane (1833م)، وألفونسو دي لامارتن
Alfonso de Lamartine
Page inconnue