Révélation et Réalité: Analyse du contenu
الوحي والواقع: تحليل المضمون
Genres
الأول:
قوة الإنسان والجماعة حوالي عشرين مرة. كلها تدور حول جهاد الأعداء، والاستعداد لهم، وعدم التراخي في التسليح. فإذا كان لدى العدو السلاح النووي فعلى المسلمين أيضا امتلاكه،
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم . فالعدو صاحب قوة،
قالوا نحن أولو قوة وأولو بأس شديد والأمر إليك . وفي مقابله يمتلك المسلمون كل أسباب القوة التي تفوق قوة العدو،
وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة . وهذه القوة ليست ثابتة، تزيد وتنقص. فلا العدو يظل قويا إلى الأبد، ولا المسلمين يظلون ضعفاء إلى الأبد. فطالما هزمت أقوام كانوا أشد قوة من المسلمين،
كانوا أشد منكم قوة وأكثر أموالا وأولادا . فكل قوي هناك من هو أقوى منه،
قالوا نحن أولو قوة وأولو بأس شديد والأمر إليك ، وطالما هلكت شعوب ظنت أن قوتها دائمة،
أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة وأكثر جمعا . فالتعلم من التاريخ واجب، من الصليبيين والمغول والتتار والاستعمار الغربي الحديث،
كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد منهم قوة . وكلما ازدادت القوة لقوم كانت نذيرا عليهم بالهلاك،
وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم . وكلما ازدادت القوة زاد الغرور كما حدث في إسرائيل بعد هزيمة العرب في يونيو (حزيران) 1967م،
Page inconnue