201

L'inspiration de la plume

وحي القلم

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى ١٤٢١هـ

Année de publication

٢٠٠٠م

إنسانًا ورائي يُبصرونه ولا أُبصره. ثم مر بي آخرهم، وكان غلامًا فقلت له: يا هذا، من هو المشئوم الذي تومئون إليه؟
قال: أنت!
فقلت: ولم ذاك؟
قال: كنا نرفع عملك في أعمال المجاهدين في سبيل الله، ثم ماتت امرأتك وتحزنت على ما فاتك من القيام بحقها، فرفعنا عملك درجة أخرى؛ ثم أُمرنا الليلة أن نضع عملك مع الخالفين الذين فروا وجبنوا!
إن سمو الرجل بنفسه عن الزوجة والولد طيران إلى الأعلى، ولكنه طيران على أجنحة الشياطين!
طيران بالرجُل إلى فُوَّهة البركان الذي في الأعلى!

1 / 206