للشاعر الإنجليزي «شلي» قصيدة ساحرة يناجي بها القبرة الشادية، وللشاعر الإنجليزي «توماس هاردي» قصيدة حزينة يود فيها أن يستنقذ من ركام الأرض أشلاء تلك القبرة الهزيلة التي هاجت خيال «شلي» الفياض.
وقد نظمت الأبيات التالية عقب تلاوة هذه القصيدة الأخيرة:
فيم افتقادك جسم قبرة ثوى
في الأرض بين رمائم وحفائر؟
الأن صوت الشعر خلد صوتها
تبغي الخلود لجسمها المتطاير؟!
خذ ما بدا لك من ثرى الدنيا تصب
فيه رفاتا هاج مهجة شاعر
ضلال الخلود
كان في الأرض قبل عشرين ألفا
Page inconnue