99

Wahshiyyat

الوحشيات وهو الحماسة الصغرى

Chercheur

عبد العزيز الميمني الراجكوتي

Maison d'édition

دار المعارف

Numéro d'édition

الثالثة

Lieu d'édition

القاهرة

إذَا مَا مَاتَ كِسْرَى قَامَ كِسْرَى ... نَعُدُّ ثَلاثَةً مُتَتابِعينَا وكُلُّ النَّاسِ نَحْنُ مٌبَايِعُوهُ ... وإنْ شِئْتُمْ فَعَمَّكُمُ السَّمِينَا وإنْ جِئتُمْ بِرَمْلَةَ أَو بهنْدٍ ... نُبَايِعْهَا أمِيرَةَ مُؤمِنينَا نُثَبِّتْ مُلْكَكُمْ وإذَا أرَدْتُمُ ... بِنَا الصَّلْعَاَء قُلْنَا مُخْبِتِينَ فَيَاَ لَهَفِي لَوَ آنْ لَنَا أُنوفًا ... وَلكِنْ لَنْ نَعُودَ كَمَا غَنِينَا إذًا لَضُرِبتَمُ حَتَّى تَعُودُوا ... بمَكَّةَ تَلْحَسُونَ بِهَا السَّخِينَا حُشِينَا الغَيْظَ حتَّى لَوْ شَرِبْنَا ... دِمَاَء بَنِي أُمَيَّةَ مَا رَويِنَا وقال ألاَ أبْلِغْ أبَا حَسَنٍ عَلِياَّ ... بِأَنِّي قَدْ أتَيْتُ عَلَى شَرَافِ وأنَّكَ إنَّمَا هَدَّمْتَ طِينًا ... وَلَنْ تَسْطِيعَ تَهْدِيمَ القَوَافِي عاصم بن يزيد الهلاليُّ حَبَاكَ خَلِيلَكَ القَسْرِيُّ قَيْدًا ... لَبِئْسَ عَلَى الصَّدَاقِةِ مَا حَبَاكَا فَأَنْقِذْ يَا فَدَاكَ أبِي وَأُمِّي ... أسِيرًا اطَالَ مَا آنْتَظَرَ الفِكَاكَاِِِ بِمَرْوِ الشَّاهِجَانِ إذَا تَرَوَّتْ ... حَدِيدَةُ سَاقِهِ بَدَمٍ دَعَاكا أَأَخْلَعُكُمْ وَأَضْرِبُ خَالعِيكُمْ ... بنَصْلِ السَّيْفِ، كْيفَ يكُونُ ذَاكَا

1 / 103